لا تنسوا والدي رحمه الله من دعواتكم
اللَّهُمَّ اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وْ مِن عَذَابِ النَّارِ

الرضا في العقد الإلكتروني PDF

الرضا في العقد الإلكتروني

إن التطبيقات العملية للعقد الإلكتروني وإنتشاره على نطاق واسع دفع العديد من دول العالم إلى إصدار تشريعات عالجت بها أحكام هذا العقد وما يمتاز به من خصوصية، وقد كان أول قانون في هذا الخصوص هو قانون الأونيسترال النموذجي بشأن التجارة الإلكترونية الذي أصدرته الأمم المتحدة عام 1996 والذي كان الأساس لأغلب التشريعات التي أصدرتها الدول العربية.
وقد تبين لنا عدم كفاية القواعد القانونية العامة المنصوص عليها في التقنيات المدنية لمعالجة هذا النوع من العقود، كما تبين لنا عدم وجود تنظيم قانوني في الجزائر ينظم أحكامه، سوى مادة بسيطة ألا وهي المادة 323 مكرر وما يليها من القانون رقم 10/05 المعدل للتقنين المدني الجزائري، لذا يتعين على المشرع الجزائري التدخل في هذا المجال قصد إصدار تشريع يعالج بموجبه العقود الإلكترونية كونها أصبحت من العقود المتداولة على الساحة العالمية مستنيرا في ذلك بتجارب مشرعي باقي الدول، وأن يولي إهتماما بالغا بأول وأهم ركن يقوم عليه العقد ألا وهو ركن الرضا بإعتبار أن هذا الأخير يبلور مبداً الحرية العقدية وإرادة الإلتزام، وأنه في إطار العقد الإلكتروني يثير الكثير من اللبس والغموض خاصة فيما يتعلق بتحديد هوية المتعاقدين، وتحديد المعالم القانونية له في البيئة الإلكترونية على نحو يوفر الأمان لهم خاصة فئة المستهلك بإعتباره أضعف طرف في العقد.
إشكالية البحث:
فيما تتجلى خصوصية ركن الرضا في العقد الإلكتروني باعتباره حديث النشأة ومتميزا، وهل أن هذه الخصوصية تفرض إعادة النظر في القواعد القانونية التقليدية الخاصة بركن الرضا، أم أن الوضع يتطلب سن قواعد قانونية خاصة؟
أهمية الموضوع:
  • - إنتشار التعامل والتعاقد عبر شبكة الإنترنت.
  • - غياب النصوص القانونية المنظمة لهذا النوع من العقود، وإن وجدت فهي غير كافية.
  • - الحاجة لوضع وسائل قانونية لحماية المتعاقدين في هذا النوع من العقود.
تم إعتماد عدة المناهج عليمة في سبيل إخراج هذا البحث، منها المنهج التحليلي والمنهج الإستقرائي والمنهج المقارن، وتم تقسيم هذا الموضوع إلى:

الفصل الأول: قيام الإرادة الإلكترونية.

في الفصل الأول تم تناول قيام الإرادة الإلكترونية، بإعتبار العقد لا يقوم ولا يكون له وجود قانوني إلا بعد تبادل أطرافه التعبير عن إرادتهم المتطابقة.

الفصل الثاني: صيغ الإرادة الإلكترونية ومجلس العقد الإلكتروني.

وقد خصص هذا الفصل إلى دراسة صيغ التعبير عن الإرادة إلكترونيا بالتطرق إلى الإيجاب والقبول الإلكترونيين وكذا مجلس العقد الإلكتروني.

خطة المذكرة
مقدمة
الفصل الأول: قيام الإرادة الإلكترونية.
المبحث الأول: التعبير الإلكتروني عن الإرادة.
المبحث الثاني: سلامة الإرادة الإلكترونية.
الفصل الثاني: صيغ الإرادة الإلكترونية ومجلس العقد الإلكتروني.
المبحث الأول: صيغ الإرادة الإلكترونية.
المبحث الثاني: مجلس العقد الإلكتروني وظرفي تلاقي الإرادتين إلكترونيا.
الخاتمة

معلومات حول المذكرة:
جامعة:
جامعة منتوري، قسنطينة، الجزائر.
السنة الجامعية: 2016-2017.
من إعداد: ب. مبروكة.
عدد الصفحات: 232.
مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في القانون الخاص تخصص عقود ومسؤولية.

@[type=download|title=تحميل المذكرة|content=https://drive.google.com/file/d/1eAst4lq6ojNxbn1tUikn4W743yz5xY-l/view?usp=sharing] @[type=print]@[type=report]

تعليقات

إرسال تعليق

الرجاء الإنتظار...

Search This Blog

طباعة المقال

تمكن هذه الخاصية من الحصول على نسخة مطبوعة من هذا المقال،
لقد قمنا بحذف جميع الأجزاء الغير ضرورية من التصميم لنقدم لك ملفا جاهزا للطباعة
(إذا كانت الطابعة غير متوفرة) يمكنك:
- حفظ الملف بصيغة PDF
- حذف الملف على جوجل دريف
و ذلك بإختيار Save as PDF من خيار Destination

حجم الخط

التحكم في حجم الخط لجعل النصوص قابلة للقراءة لك.

MLXL

تغير الألوان

التحكم في ألوان الموقع، لقد قمنا بإختيار تشكيلة رائعة من الألوان لنمنحك تجربة رائعة حينما تستخدم موقعنا.هذه الخاصية متوقفة مؤقتا

الوضع الليلي

الوضع الليلي يحفظ بطاريتك ويحمي عينيك.

الشاشة الكاملة

اقرأ مقالاتنا بعرض الصفحة بالكامل ، بدون الشريط الجانبي.

تخطيط المقالات

يمنحك تصميم موقعنا القدرة على تغيير تصميم المنشورات على ثلاثة أنواع من التخطيط.يجب إعادة تحميل الصفحة.

بطاقة
بطاقتان
كلاسيكي

إتصل بنا

نحب سماع الأخبار منك، فقط إملاء النموذج أدناه و سنتواصل معك بأسرع وقت ممكن